بني بكر بن زيدِ مناةَ، كانوا في الصلحِ والهُدْنة (١).
وقال مقاتل: هم خُزاعَةُ (٢).
وأما الذيَن جاؤوه - ﷺ - ضَيِّقةً صدورهم من قتاله ومن قتال المشركين، فهم بنو مُدْلِجٍ (٣).
ومعنى (يَصِلون): يَنْتَمون وينتسبون، قال الأعشى: [البحر الطويل]
إذا اتصلتْ قالتْ لبكرِ بنِ وائلٍ | وبكرٌ سَبَتْها والأنوفُ رَواغِمُ (٤) |
(١) انظر: "تفسير الثعالبي" (٣/ ٣٥٧)، و"تفسير البغوي" (١/ ٤٦٠)، و"الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (٥/ ٣٠٩).
(٢) انظر: "تفسير ابن أبي حاتم" (٦/ ١٧٥٧)، و"تفسير البغوي" (١/ ٤٦١)، و"زاد المسير" لابن الجوزي (٢/ ١٥٨).
(٣) انظر: "تفسير البغوي" (١/ ٤٦١)، و"الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (٥/ ٣٠٩).
(٤) انظر "ديوانه": (ق: ٧٠/ ٣٤)، (ص: ٣٧٥)، وقد قالها في هجاء زيد بن مُسْهر الشيباني، ومطلعها:
(٥) انظر: "أحكام القرآن" لابن العربي (١/ ٥٩٥)، و"تفسير البغوي" (١/ ٤٦٠)، و"تفسير البيضاوي" (٢/ ٢٣١)، و"تفسير الواحدي" (١/ ٢٨٠).
(٢) انظر: "تفسير ابن أبي حاتم" (٦/ ١٧٥٧)، و"تفسير البغوي" (١/ ٤٦١)، و"زاد المسير" لابن الجوزي (٢/ ١٥٨).
(٣) انظر: "تفسير البغوي" (١/ ٤٦١)، و"الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (٥/ ٣٠٩).
(٤) انظر "ديوانه": (ق: ٧٠/ ٣٤)، (ص: ٣٧٥)، وقد قالها في هجاء زيد بن مُسْهر الشيباني، ومطلعها:
هريرةَ ودِّعْ وإن لام لائمُ | غداةَ غدٍ أم أنت للبينِ واجمُ |