إن عادَ فالتَّعْزيرُ عند مالكٍ والشافعيِّ (١)، وعن مالكٍ روايةٌ بقتلِه (٢)؛ لحديثٍ ورد فيه (٣)، لكنهم ضَعَّفوهُ (٤)، والله أعلم.
* * *
١١٢ - (٩) قوله عَزَّ وجَلَّ: ﴿فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المائدة: ٣٩].
قد تقدمَ الكلامُ على التوبةِ في "سورة النساء"، والصحيحُ قبولُها كما جاء في القرآن العزيز؛ خلافاً للجمهور، وللشافعيِّ في قوله الجديد، وقد تقدم ذلك مستوفًى.
(١) انظر: "الأم" للإمام الشافعي (٦/ ١٥٠)، و"الكافي" لابن عبد البر (١/ ٥٨١).
(٢) هو قول أبي مصعب من المالكية، انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (٦/ ١٧٢).
(٣) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٢/ ٦)، عن عبد الله بن زيد الجهني، قال أبو نعيم نقلاً عن ابن القطان: تفرد به حزام بن عثمان، وهو من الضعف بالمحل العظيم.
(٤) انظر: "الدراية" لابن حجر (٢/ ١١١).
(٢) هو قول أبي مصعب من المالكية، انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (٦/ ١٧٢).
(٣) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٢/ ٦)، عن عبد الله بن زيد الجهني، قال أبو نعيم نقلاً عن ابن القطان: تفرد به حزام بن عثمان، وهو من الضعف بالمحل العظيم.
(٤) انظر: "الدراية" لابن حجر (٢/ ١١١).