وبقول الشاعر (١): [البحر البسيط]
أَمَّا الفقيرُ الذي كانَتْ حلوبَتُهُ | وَفْقَ العِيالِ، فَلَمْ تَتْرُكْ لَهُ سَبَدا (٢) |
وأجابوا عن الآيةِ الأولى بأنه ذكرَ المَسْكَنَةَ على سبيلِ التَّرَحُّمِ من خَطَرِ المَلِكِ الغاصِبِ؛ كقولِ الشاعر (٤): [البحر الطويل]
مساكينُ أَهْلُ الحُبِّ حَتَّى قُبورُهُمْ | عَلَيْها تُرابُ الله الذُّلِّ بَيْنَ المَقابِرِ |
(١) هو الراعي النميري. انظر: "أدب الكاتب" (٣٤)، و"الجواليقي" (١٤٤)، و "الاقتضاب" (٣٠٣)، و "إصلاح المنطق" (٣٢٦).
(٢) السبد: ما يطلع من رؤوس النبات قبل أن ينتشر، والبقية من النبت، والقليل من الشعر، ويقال: ما له سبد ولا لبد، ما له قليل ولا كثير. اهـ "المعجم الوسيط" (١/ ٤١٣)، وانظر: "لسان العرب" لابن منظور (٣/ ٢٠١) وما بعدها.
(٣) انظر: "الاستذكار" لابن عبد البر (٣/ ٢٠٩)، و "بداية المجتهد" لابن رشد (١/ ٢٠٢)، و "بدائع الصنائع" للكاساني (٢/ ٤٣)، و "لسان العرب" لابن منظور (٥/ ٦٠).
(٤) منسوب إلى سيدنا علي بن أبي طالب، بلفظ: "مساكين أهل الفقر.. ، انظر: "ديوانه".
(٥) في "ب" زيادة "مالك، وبعض أصحاب".
(٢) السبد: ما يطلع من رؤوس النبات قبل أن ينتشر، والبقية من النبت، والقليل من الشعر، ويقال: ما له سبد ولا لبد، ما له قليل ولا كثير. اهـ "المعجم الوسيط" (١/ ٤١٣)، وانظر: "لسان العرب" لابن منظور (٣/ ٢٠١) وما بعدها.
(٣) انظر: "الاستذكار" لابن عبد البر (٣/ ٢٠٩)، و "بداية المجتهد" لابن رشد (١/ ٢٠٢)، و "بدائع الصنائع" للكاساني (٢/ ٤٣)، و "لسان العرب" لابن منظور (٥/ ٦٠).
(٤) منسوب إلى سيدنا علي بن أبي طالب، بلفظ: "مساكين أهل الفقر.. ، انظر: "ديوانه".
(٥) في "ب" زيادة "مالك، وبعض أصحاب".