تراجم الأعيان في تيسير البيان
١ - أبان بن عثمان بن عفان، الإمام الفقيه الأمير، أبو سعد بن أمير المؤمنين أبي عمرو الأموي المدني، سمع أباه، وزيد بن ثابت، حدث عنه عمرو بن دينار، والزهري، وأبو الزناد، وجماعة، له أحاديث قليلة، ووفادة على عبد الملك، قال عمرو بن شعيب: ما رأيت أحداً أعلم بحديثٍ ولا فقهٍ من أبان بن عثمان، مات سنة (١٠٥ هـ). انظر: "الطبقات الكبرى" (٥/ ١٥١)، و"سير أعلام النبلاء" (٤/ ٣٥٣)، و"تقريب التهذيب" (ترجمة: ١٤١).
٢ - إبراهيم بن السّري بن سهل، أبو إسحاق النحوي، أخذ عن ثعلب والمبرد، ولازم المبرد مدة طويلة، وكان يخدمه ويدفع له درهماً في اليوم مقابل تعليمه، وكان من أهل الدين والفضل، حسن الاعتقاد، جميل المذهب، وله مصنفات حسان في الأدب؛ كـ "النوادر"، و"معاني القرآن" وغيرهما. مات سنة (٣١١ هـ). انظر: "معجم الأدباء" (١/ ١٣٠)، و"البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة" (٤٥)، و"بغية الوعاة" (١/ ٤١١).
٣ - إبراهيم بن خالد، أبو ثور، ويكنى -أيضاً- أبا عبد الله، الكلبي البغدادي الفقيه الحافظ الحجة المجتهد مفتي العراق، كان أحد أئمة الدنيا فقهاً وعلماً وورعاً وفضلاً، صنف الكتب، وفرّع على السنن، وذبَّ عنها، مات سنة (٢٤٠ هـ) وقد عاش سبعين سنة أو أكثر. انظر: "تاريخ بغداد" (٦/ ٦٥)، و"سير أعلام النبلاء" (١٢/ ٧٢)، و"تذكرة الحفاظ" (٢/ ٥١٢)، و"وفيات الأعيان" (١/ ٢٦).
٤ - إبراهيم بن علي بن يوسف، أبو إسحاق الفيروز أبادي الشيرازي الشافعي نزيل بغداد، الشيخ الإمام القدوة المجتهد، شيخ الإسلام، كان يضرب به المثل بفصاحته وقوة مناظرته، وكان ثقة فقيهاً زاهداً في الدنيا، ولم يتزوج، وبحسن نيته في العلم اشتهرت تصانيفه في الدنيا؛ كـ"المهذب"، و"التنبيه"، و"اللمع في أصول الفقه"، وغيرها. مات سنة (٤٧٦ هـ) ببغداد. انظر: "تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (٢/ ١٧٢)،


الصفحة التالية
Icon