انظر: "الطبقات الكبرى" (٥/ ٣٠٢)، و"سير أعلام النبلاء" (٥/ ٣٧)، و"ميزان الاعتدال" (١/ ٢٦٦).
١٠ - أبو عُبيد القاسم بن سلاّم الأزدي، مولى بني الأزد، الإمام في الفنون، كان مؤدباً، ولم يكتب الناس أصحَّ من كتبه ولا أكثر فائدة، قال إسحاق بن راهويه: يحبُّ الله الحق، أبو عبيد أعلم مني، ومن أحمد بن حنبل، ومن محمد بن إدريس الشافعي، من تصانيفه: "غريب الحديث"، و"الأموال"، و"الأمثال"، وغير ذلك. جاور بمكة إلى أن توفي سنة (٢٢٤ هـ). انظر: "معجم الأدباء" (١٦/ ٢٥٤)، و"إنباه الرواة" (٣/ ١٢)، و"البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة" (١٧٢)، و"بغية الوعاة" (٢/ ٢٥٣).
١١ - أحمد بن أبي أحمد، أبو العباس الطبري ثم البغداي الشافعي، تلميذ أبي العباس بن سريج، الإمام الفقيه شيخ الشافعية، حدث عن أبي خليفة الجمحي وغيره، وكان من أئمة الشافعية، وصنف في المذهب "كتاب المفتاح"، و"كتاب أدب القاضي" وغيرهما. توفي مرابطاً بطرسوس سنة (٣٣٥ هـ). انظر: "سير أعلام النبلاء" (١٥/ ٣٧١)، و"طبقات الشافعية" للسبكي (٣/ ٥٩)، و"شذارت الذهب" (٢/ ٣٣٩).
١٢ - أحمد بن أبي طاهر بن محمد بن طاهر بن محمد بن أحمد، أبو حامد الإسفراييني، الأستاذ، العلامة، شيخ الإسلام، وشيخ الشافعية ببغداد، برع في المذهب، وأربى على المتقدمين، وعظم جاهه عند الملوك، انتهت إليه رئاسة الدين والدنيا ببغداد، وطبق الأرض بالأصحاب، وجمع مجلسه ثلاث مئة متفقه، وكان الناس يقولون: لو رآه الشافعي، لفرح به. مات سنة (٤٠٦ هـ). انظر: "تاريخ بغداد" (٤/ ٣٦٨)، و"سير أعلام النبلاء" (١٧/ ١٩٣)، و"طبقات الشافعية" للسبكي (٤/ ٦١).
١٣ - أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوجردي، أبو بكر البيهقي الخراساني، -منسوب إلى "بيهق"، وهي: عدة قرى من أعمالَ نيسابور على يومين منها- الحافظ العلامة الثبت الفقيه شيخ الإسلام، كان على سيرة العلماء، قانعاً باليسير، متجملاً في زهده وورعه، بورك له في علمه، فصنف تصانيف عظيمة القدر، غزيرة الفوائد. قال إمام الحرمين: "ما من فقيه شافعي إلا وللشافعي عليه منة، إلا أبا بكر البيهقي، فإن المنة له على الشافعي"؛ لتصانيفه في نصرة مذهبه. مات سنة (٤٥٨ هـ).


الصفحة التالية
Icon