مات الربيع سنة (٦٥ هـ). انظر: "الطبقات الكبرى" (٦/ ١٥)، و"حلية الأولياء" (٢/ ١٠٥)، و"سير أعلام النبلاء" (٤/ ٢٥٨).
٥٥ - الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل، أبو محمد المرادي مولاهم المصري المؤذن، صاحب الإمام الشافعي وناقل علمه، الإمام المحدث الفقيه الكبير، بقية الأعلام، وشيخ المؤذنين بجامع الفسطاط، ومستملي مشايخ وقته، ولد سنة (١٧٤ هـ)، وقد طال عمره، واشتهر اسمه، وازدحم عليه أصحاب الحديث، أفنى عمره في العلم ونشره. مات سنة (٢٧٠ هـ). انظر: "سير أعلام النبلاء" (١٢/ ٥٨٧)، و"تقريب التهذيب" (ترجمة: ١٨٩٤).
٥٦ - الربيع بنت معوذ بن عقبة الأنصارية النجارية، وأبوها من كبار البدريين، قتل أبا جهل، كانت تخرج مع النبي ﷺ في الغزوات، وقد زارها ﷺ صبيحة عرسها صلةً لرحمها، عمِّرت دهراً، وروت أحاديث، توفيت في خلافة عبد الملك سنة بضع وسبعين للهجرة. انظر: "الطبقات الكبرى" (٨/ ٤٤٧)، و"سير أعلام النبلاء" (٣/ ١٩٨)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" (٤/ ٣٠٠).
٥٧ - ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ أبو عثمان التيمي المدني مولى آل المنكدر، الإمام الفقيه، كان إماماً حافظاً فقيهاً مجتهداً بصيراً بالرأي، ولذلك يقال له: ربيعة الرأي، مكث دهراً طويلاً عابداً يصلي الليل والنهار إلى أن جالس القوم، فنطق بلب وعقل، وقد كان من الأجواد، وكان صاحب الفتوى بالمدينة، وبه تفقه مالك. مات سنة (١٣٦ هـ). انظر: "سير أعلام النبلاء" (٦/ ٨٩)، و"تذكرة الحفاظ" (١/ ١٥٧).
٥٨ - رفيع بن مهران، أبو العالية الرياحي البصري، الإمام المقرئ الحافظ المفسر، أحد الأعلام، أدرك زمان النبي ﷺ وهو شاب، وأسلم في خلافة أبي بكر، ودخل عليه، وحفظ القرآن وقرأه على أبي بن كعب، وتصدر لإفادة العلم، وبَعُد صيته، وقيل: إنه أول من أذّن بما وراء النهر، مات سنة (٩٠ هـ). انظر: "الطبقات الكبرى" (٧/ ١١٢)، و"حلية الأولياء" (٢/ ٢١٧)، و"طبقات المفسرين" (١/ ١٧٢)، و"سير أعلام النبلاء" (٤/ ٢٠٧).
٥٩ - ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف المطلبي، أسلم في الفتح، وقيل: أسلم عقب مصارعته للنبي صلى الله عليه وسلم، إذ قدم ركانة من سفر، فأُخبر خبرَ النبي صلى الله عليه وسلم، فلقيه في بعض جبال مكة، فقال: يا ابن أخي!