المئة. انظر: "الطبقات الكبرى" (٦/ ٢٢٢)، و"تهذيب التهذيب" (٣/ ٣٦٩).
٦٥ - ساعدة بن جُؤَيَة بن كعب بن كاهل الهذلي، من سعد هذيل، شاعر من مخضرمي الجاهلية والإسلام، أسلم وليست له صحبة، قال الآمدي: شعره محشو بالغريب والمعاني الغامضة، له ديوان شعر مطبوع. انظر: "خزانة الأدب" (١/ ٤٧٦)، و"المختلف والمؤتلف" للآمدي (٨٣)، و"سمط اللآلي" (١١٥).
٦٦ - سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، أبو عمر، ويقال: أبو عبد الله، العدوي العمري المدني، الفقيه الحجة، أحد من جمع بين العلم والعمل والزهد والشرف، كان شديد الأدمة على الخلق، خشن العيش، يلبس الصوف تواضعاً، ولم يكن أحد في زمانه أشبه منه بمن مضى من الصالحين في الزهد والفضل؛ فقد كان على سمت أبيه، وعدم رفاهيته، مات سنة (١٠٦ هـ) ومحاسنه كثيرة، رحمه الله. انظر: "سير أعلام النبلاء" (٤/ ٤٥٧)، و"تذكرة الحفاظ" (١/ ٨٨).
٦٧ - سعيد بن المسيب، أبو محمد المخزومي، الإمام، شيخ الإسلام، فقيه المدينة، وأجل التابعين، ولد لسنتين مضتا من خلافة عمر، كان واسع العلم، وافر الحرمة، متين الديانة، قوّالاً بالحق، فقيه النفس، وكان لا يقبل جوائز السلطان، وكان الحسن إذا أشكل عليه شيء، كتب إلى سعيد بن المسيب يسأله، قال علي بن المديني: لا أعلم في التابعين أوسع علماً من سعيد، وهو عندي أجل التابعين، مات سنة (٩٤ هـ) وقد حج أربعين حجة. انظر: "الطبقات الكبرى" (٥/ ١١٩) و"حلية الأولياء" (٢/ ١٦١)، و"سير أعلام النبلاء" (٤/ ٢١٧)، و"تذكرة الحفاظ" (١/ ٥٤).
٦٨ - سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير بن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبي زيد الأنصاري، البصري، النحوي، صاحب التصانيف، الإمام العلامة، حجة العرب، قال المبرد: الأصمعي، وأبو عبيدة، وأبو زيد، أعلم الثلاثة بالنحو أبو زيد. وكانت له حلقة بالبصرة، وله كتب تعتبر الأمهات في اللغة مثل كتاب "النوادر". مات سنة (٢١٥ هـ). انظر: "إنباه الرواة" (٢/ ٣٠)، و"نزهة الألباء" (١٧٣)، و"معجم الأدباء" (١١/ ٢١٢).
٦٩ - سعيد بن جبير، الوالبي مولاهم الكوفي، المقرئ الفقيه، أحد الأعلام، سمع ابن عباس وعدي بن حاتم وطائفة، وكان ابن عباس إذا حجَّ أهلُ الكوفة وسألوه يقول: أليس فيكم سعيد بن جبير؟، كان يقال لسعيد بن جبير: جهبذ العلماء، وكان لا يدع


الصفحة التالية
Icon