المئة، وله نحو من ثمانين سنة. انظر: "الطبقات الكبرى" (٦/ ٢٤٦)، و"تهذيب الكمال " (١٤/ ٢٨)، و"سير أعلام النبلاء" (٤/ ٢٩٤)، و"تذكرة الحفاظ" (١/ ٧٩).
٩٣ - عبد الرحمن بن (أبي الزناد) عبد الله بن ذكوان، أبو محمد المدني، الإمام الفقيه الحافظ، كان من أوعية العلم، وكان فقيهاً مفتياً، وقد أخذ القراءة عرضاً عن أبي جعفر، وقد تحول من المدينة، فسكن بغداد، وقد ضعفه عبد الرحمن بن مهدي، واحتج به النسائي وأهل السنن، مات سنة (١٧٤ هـ). انظر: "الطبقات الكبرى" (٧/ ٣٢)، و"سير أعلام النبلاء" (٨/ ١٦٧)، و"تذكرة الحفاظ" (١/ ٢٤٧).
٩٤ - عبد الرحمن بن أبي ليلى، أبو عيسى الأنصاري المدني ثم الكوفي، الإمام الفقيه العلامة الحافظ، الثقة، اختلف في سماعه من عمر، وقد لقي وروى عن مئة وعشرين صحابياً، كان إذا صلى ودخل إليه أحد نام على فراشه، وكان عبد الرحمن من كبار من خرج مع عبد الرحمن بن الأشعث من العلماء والصلحاء، وكان له وفادة على معاوية. مات بوقعة الجماجم سنة (٨٣ هـ) قيل: إنه غرق، رحمه الله تعالى. انظر: "سير أعلام النبلاء" (٤/ ٢٦٢)، و"تذكرة الحفاظ" (١/ ٥٨)، و"تقريب التهذيب" (ترجمة: ٣٩٩٣).
٩٥ - عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي، حنكه رسول الله ﷺ ومسح على رأسه ودعا له بالبركة، فما رئي عبد الرحمن بن زيد قط في قوم إلا فاقهم طولاً، قيل: كان له عند وفاة النبي ﷺ ست سنين، ومات قبل ابن عمر، يعني في ولاية عبد الله بن الزبير. انظر: "الطبقات الكبرى" (٥/ ٤٩)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (٢/ ٨٣٤)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" (٥/ ٣٦).
٩٦ - عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار المكي، الملقب بالقَسّ، كان ثقة عابداً، وله أحاديث قليلة، وكان أبوه الذي روى عن عمر أنه رآه يصلي على عبقري، مات في حدود المئة. انظر: "الطبقات الكبرى" (٥/ ٤٨٤)، و"تقريب التهذيب" (ترجمة: ٣٩٢١).
٩٧ - عبد الرحمن بن عمرو بن محمد، أبو عمرو الأوزاعي الدمشقي، شيخ الإسلام، الحافظ الإمام، ربي يتيماً فقيراً في حجر أمه، وتعجز الملوك أن تؤدب أولادها أدبه في نفسه، وقد كان أفضل أهل زمانه، يحيي الليل صلاة وقرآناً وبكاء،


الصفحة التالية
Icon