وأمرَ اللهُ سبحانَهُ المؤمنينَ بالسلامِ على أَنْفُسِهم:
قيل: معناه: فليسلم بعضُكم على بَعْض (١)، فَبِهذا التقييدِ يخرجُ المشركُ، فلا يُسَلَّمُ عليه؛ كما في قولي تَعالى: ﴿وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى﴾ [طه: ٤٧].
وقيل: إذا دخلتُم بيوتًا خالية، فَلْيَقُلِ الداخلُ: السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحين (٢).
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي (٣/ ٣٥٨)، و"مغني المحتاج" (٤/ ٢١٤).
(٢) قاله جابر بن عبد الله وابن عباس وعطاء وعلقمة وعكرمة وغيرهم، انظر: "الاستذكار" لابن عبد البر (٤/ ٤٧١)، و "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (١٢/ ٣١٨).
(٢) قاله جابر بن عبد الله وابن عباس وعطاء وعلقمة وعكرمة وغيرهم، انظر: "الاستذكار" لابن عبد البر (٤/ ٤٧١)، و "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (١٢/ ٣١٨).