ألاَ طَرَقَتْ مَيٌّ هَيُومًا بِذِكْرِها | وأَيدِي الثريَّا جُنَّحٌ في المَغَارِبِ (١) |
طرَقَتْكَ صَائِدَةُ القُلُوبِ وَلَيس ذا | وقْتَ الزِّيَارةِ، فارجِعِي بِسَلاَمِ |
وقال الآخر (٤):
أَلاَ طَرَقَتْ مِنْ آخِرِ اللَّيلِ زَينبُ | عليكِ سَلاَمٌ، هل لِما فَاتَ مَطْلَبُ؟ |
(١) في جميع، النسخ: بالمغارب، والتصحيح من الديوان.
(٢) "ديوانه" (٤٥٢).
(٣) المشهور أن أول من طرد الخَيَال هو: طَرَفَةُ بن العبد، حيث قال:
ثم تبعه جريرٌ، وأنشدوا له هذا البيت: طرقتك صائدة القلوب...
انظر: "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (١٤٩)، و"العقد الفريد" (٥/ ٣٤٧)، و"طيفُ الخيال" للمرتضى (٦٧) والملحق بآخره (٢٠٩).
(٤) هو يزيد بن مفرِّغ الحميري "ديوانه" (٥٣).
ولفظ الديوان:
(٥) ساقط من (ز) و (ن).
(٢) "ديوانه" (٤٥٢).
(٣) المشهور أن أول من طرد الخَيَال هو: طَرَفَةُ بن العبد، حيث قال:
فَقُلْ لخيال الحَنْظَليَّةِ يَنْقَلِبْ | إليها، فإني واصِلٌ حَبْلَ من وَصَلْ |
انظر: "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (١٤٩)، و"العقد الفريد" (٥/ ٣٤٧)، و"طيفُ الخيال" للمرتضى (٦٧) والملحق بآخره (٢٠٩).
(٤) هو يزيد بن مفرِّغ الحميري "ديوانه" (٥٣).
ولفظ الديوان:
أَلاَ طرقَتنا آخِرَ الليلِ زينبُ | سلامٌ عليكم، هلْ لِمَا فاتَ مطلَبُ؟ |