العرب: ضعه رويدًا، أي: وَضْعًا رويدًا.
وفي حديث عائشة في خروج النبي - ﷺ - بالليل من عندها إلى البقيع: "فخرج رويدًا، وأَجَافَ الباب رويدًا" (١).
ويجوز في هذا الوجه وجهان:
أحدهما: أن يكون حالاً.
والثاني: أن يكون (٢) نعتًا لمصدرٍ محذوفٍ.
فإن أظهرتَ المنعوتَ تعيَّنَ الوجهُ الثاني.
و"رويدًا" في الآية هو من هذا النَّوع الثالث، والله أعلم.

(١) أخرجه مسلم في "صحيحه" رقم (٩٧٤)؛ ضمن حديث طويل.
وأجاف الباب: أغلقه.
(٢) "أن يكون" ساقط من (ز).


الصفحة التالية
Icon