ورواه يوسف بن عطية، عن قتادة، عن أنس (١).

= أصول اعتقاد أهل السُّنَّة" (٣/ ٥١٢) رقم (٨٩٨، ٨٩٧)، والدارقطني في "الرؤية" رقم (٢٦٤ - ٢٦٧).
قال الأثرم: سالت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن حديث حماد بن سلمة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبيِّ - ﷺ -: "رأيتُ ربِّي" الحديث، فقال: "هذا حديثٌ رواه الكبر عن الكبر عن الصحابة عن النبى - ﷺ -، فمن شكَّ في ذلك أو شيءٍ منه فهو جهمي... ". "إبطال التأويلات" (١/ ١٤٥).
وقال أبو زرعة الرازي: "حديث قتادة عن عكرمة، عن ابن عباس = صحيحٌ، لا ينكره إلا معتزلي".
ونقل القاضي أبو يعلى تصحيحه عن: الطبراني، وأبي الحسن بن بشَّار، والحافظ ابن صدقة البغدادي. "إبطال التأويلات" (١/ ١٤٢ - ١٤٤).
وقال ابن كثير: "إسناده على شرط الصحيح، لكنه مختصر من حديث المنام". "تفسيره" (٧/ ٤٥٠).
وقال الهيثمي: "رجاله رجال الصحيح". "مجمع الزوائد" (١/ ٧٨).
وقال الألباني: "حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، ولكنه مختصر من حديث الرؤيا". "ظلال الجنَّة" (١/ ١٩٢).
٢ - وأمَّا اللفظ المطوَّل فهو: "رأيتُ ربِّي -عزَّ وجلَّ- في صورة شابٍّ أمرد، عليه حُلَّةٌ حمراء... " إلخ.
أخرجه: الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (١١/ ٢١٤)، وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٦٧٧)، ومن طريقه البيهقي في "الأساء والصفات" رقم (٩٣٨)، والقاضي أبو يعلى في "إبطال التأويلات" (١/ ١٣٥، ١٣٦) وعزاه - أيضًا - إلى الخلَّال ثم ساق إسناده، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" رقم (١٥ - ١٨).
قال ابن الجوزي: "هذا الحديث لا يثبت" (١/ ٢٣).
وقال الذهبي: "هو خبرٌ منكر". "السير" (١٠/ ١١٣).
(١) أخرجه: ابن النَّجَّاد في "الرد على من يقول القرآن مخلوق" رقم (٧٩)، وابن حِبَّان في "المجروحين" (٢/ ٤٨٨)، والدارقطني في "الرؤية" رقم (٢٤٧)، =


الصفحة التالية
Icon