فصارت عاقبتهم إلى (١) ما قصَّ الله علينا، وهذا شأنه -دائمًا- مع كلِّ من اغترَّ بشيءٍ من ذلك، لابدَّ أن يُفْسِدَهُ عليه، ويسْلُبَهُ إيَّاه.
ثُمَّ ذكر -سبحانه- حالَ الإنسان في معاملته لمن هو أضعفُ منه؛ كاليتيم والمسكين، فلا يُكْرِمُ هذا، ولا يَحُضُّ على إطعام هذا.
ثُمَّ ذكر حرصَ الإنسان على جمع المال وأكله، وحُبِّه له، وذلك هو الذي أوجب له (٢) عدمَ رحمته لليتيم والمسكين.
ثُمَّ ختم السورة بمدح "النَّفْس" المطمئنَّة، وهي الخاشعة المتواضعة لربِّها، وما تؤول إليه من كرامته ورحمته، كما ذكر قبلَها حالَ "النَّفْسِ" الأمَّارة، وما تؤول إليه من شدَّةِ عذابه وَوَثَاقِهِ.
(١) من (ح) و (م)، وسقط من باقي النسخ.
(٢) ساقط من (ن) و (ز).
(٢) ساقط من (ن) و (ز).