الدَّمَوِيَّة (١) على بَشَرَته، وتَغَذِّيه بالسرور والفرح. ولا نسبة لذلك إلى فرح "القلب" ونعيمه، وابتهاج " الرُّوح " بقُرْب الرَّبِّ -تعالى- ومحبته ومعرفته، كما قيل (٢):
لها أحادِيثُ من ذِكْرَاكَ تَشْغَلُها | عن الشَرَابِ، وتُلْهِيها عن الزَّادِ [ز/١٣٦] |
وإذا كنَّا نشاهد أنَّ الغذاء الحيوانيَّ يَغْلِب على الغذاء القلبيِّ الروحي حتَّى يصير الحكم له، ويَضْمَحِل غذاء "القلب" و"الرُّوح" (٤) بالكُليَّة، فكيف لا يضمحِلُّ غذاء البدن عن استيلاء غذاء "القلب" و"الرُّوح" ويصير الحكم له؟
(١) في (ك): الذمومة!
(٢) البيت لإدريس بن أبي حفصة.
انظر: "زهر الآداب" للقيرواني (١/ ٥٠٧) وفيه: "عن الرُّتُوع" بدل "عن الشراب"، و"الأنوار ومحاسن الأشعار" للشمشاطي (١/ ٤٠١) وفيه: "عن الرُّبُوع".
(٣) أخرجه: البخاري في "صحيحه" رقم (٧٢٤١)، ومسلم في "صحيحه" رقم (١١٠٤)؛ من حديث أنس -رضي الله عنه- بلفظ: "إني أظَلُّ يطعمني ربي ويسقيني".
وفي الباب عن عِدَّةِ من الصحابة منهم: أبو هريرة، وأبو سعيد، وعائشة، وابن عمر -رضي الله عنهم-.
(٤) العبارة في (ح) و (م) هكذا: ويضمحلَّ هذا الغذاء.
(٢) البيت لإدريس بن أبي حفصة.
انظر: "زهر الآداب" للقيرواني (١/ ٥٠٧) وفيه: "عن الرُّتُوع" بدل "عن الشراب"، و"الأنوار ومحاسن الأشعار" للشمشاطي (١/ ٤٠١) وفيه: "عن الرُّبُوع".
(٣) أخرجه: البخاري في "صحيحه" رقم (٧٢٤١)، ومسلم في "صحيحه" رقم (١١٠٤)؛ من حديث أنس -رضي الله عنه- بلفظ: "إني أظَلُّ يطعمني ربي ويسقيني".
وفي الباب عن عِدَّةِ من الصحابة منهم: أبو هريرة، وأبو سعيد، وعائشة، وابن عمر -رضي الله عنهم-.
(٤) العبارة في (ح) و (م) هكذا: ويضمحلَّ هذا الغذاء.