قال ابن وهبِ: أخبرني مَسْلَمَةُ بن عُلَيٍّ (١)، عن الأوزاعي، قال: "كان السلفُ إذا صَدَعَ الفجر أو قبله كأنَّما على رؤوسهم الطَّيْرُ، مُقْبِلين على أنفسهم، حتَّى لو أنَّ حبيبًا لأحدهم غاب عنه حينًا ثُمَّ قَدِمَ؛ لَمَا التفتَ إليه. فلا يزالون كذلك إلى طلوعِ الشمس، ثُمَّ يقوم بعضهم إلى بعفبى فَيَتَحلَّقُونَ، فأوَّلُ ما يُفِيضُون فيه أمرُ مَعَادِهم، وما هم صائرون [ح/ ١٥٨] إليه، ثُمَّ (٢) يأخذون في الفقه" (٣).
(١) في جميع النسخ: مسلم بن علي، والتصحيح من كتب الرجال.
وهو: مسلمة بن عُلَيّ -بالتصغير- بن خَلَف الخُشَني، أبو سعيد الدمشقيُّ البَلاَطيُّ، متروك الحديث. "تهذيب الكمال" (٢٧/ ٥٦٧ - ٥٧١).
(٢) ساقط من (ز).
(٣) أخرجه -من هذا الطريق- ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٧/ ٩٧).
وهو: مسلمة بن عُلَيّ -بالتصغير- بن خَلَف الخُشَني، أبو سعيد الدمشقيُّ البَلاَطيُّ، متروك الحديث. "تهذيب الكمال" (٢٧/ ٥٦٧ - ٥٧١).
(٢) ساقط من (ز).
(٣) أخرجه -من هذا الطريق- ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٧/ ٩٧).