قال الميموني: سألت أحمد: أيما أحب إليك أبدأ ابني بالقرآن أو بالحديث؟ قال: بالقرآن.
قلت: أعلمه كله؟
قال: إلا أن يعسر عليه فتعلمه منه، ثم قال لي: إذا قرأ أولًا تعود القراءة ولزمها.
"طبقات الحنابلة" ٢/ ٥٩٥، "الآداب الشرعية" ٢/ ٣٣، "الفروع" ١/ ٥٥١، "معونة أولي النهى" ٢/ ٣٠٥
٣١٥٩ - فضل حمل القرآن وتلاوته
قال ابن هانئ: قلت لأبي عبد اللَّه: قلت لأبي عبد اللَّه: ما معني: "لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار" (١)؟
قال: هذا يرجى لمن القرآن في قلبه، ألا تمسّه النار. "في إهاب" يعني: في جلد، يعني: في قلب رجل. وقال في موضع آخر: "في إهاب" في جلد.
"مسائل بن هانئ" (٢٠١٩)

(١) رواه الإمام أحمد ٤/ ١٥١، والدارمي ٤/ ٢٠٨٦ (٣٣٥٣)، وأبو يعلى ٣/ ٢٨٤ (١٧٤٥)، والطبراني ١٧/ ٣٠٨ (٨٥٠) من طريق ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان، عن عقبة بن عامر.. الحديث.
قال الهيثمي في "المجمع" ٧/ ١٥٨: رواه الإمام أحمد وأبو يعلى والطبراني، وفيه ابن لهيعة، وفيه خلاف.
وقال الألباني في "الصحيحة" (٣٥٦٢): وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات؛ على ضعف في مشرح بن هاعان ردًا على قول الحافظ فيه: مقبول، وقد قال ابن عدي: صدوق، لا بأس به.


الصفحة التالية
Icon