قال ابن هانئ: سألت أبا عبد اللَّه قلت: نصلي خلف من يقرأ قراءة حمزة (١)؟ قال: إن كان رجلًا يقبل منك فانهه.
"مسائل ابن هانئ" (١٩٥٣)
قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال عبد الرحمن بن مهدي: لو صليت خلف من يقرأ قراءة حمزة أعدت الصلاة.
أرى أني سمعته يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، يقول ذلك.
"مسائل ابن هانئ" (١٩٥٤)
قال عبد اللَّه: قيل لأبي: فأي القراءة أحب إليك؟
قال: قراءة أهل المدينة. فإن لم يكن فعاصم.
قيل: فالأعمش مثل حمزة؟
قال: فالأعمش أحب إليّ في القراءة منه.
"مسائل عبد اللَّه" (٢٩٢)
قال عبد اللَّه: سألت أبي: أي القراءة أحب إليك؟
قال: قراءة المدينة، فإن لم تكن فقراءة عاصم. قال: وأكره من قراءة حمزة الكسر الشديد والاضجاع.
"العلل" رواية عبد اللَّه (٤٥٠٧)
وقال أبو الحارث: ذكر لأبي عبد اللَّه قراءة حمزة، فقال: أنا أكرهها.
قيل له وما تكرهه منها؟

(١) قراءة حمزة من القراءات المتواترة التي أجاز العلماء باتفاق جواز الصلاة والتعبد بها ولا تبطل الصلاة بالقراءة بها واللَّه أعلم. انظر مجموع الفتاوى ١٢/ ٥٧٠ حيث قال شيخ الإسلام رحمه اللَّه: وأما من قرأ بقراءة أبي جعفر ويعقوب ونحوها فلا تبطل الصلاة بها باتفاق الأئمة. أهـ.


الصفحة التالية
Icon