قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا وكيع، نا سفيان، عن حصين، عن أبي مالك: ﴿إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: ٧١] قال: الشام.
"فضائل الصحابة" ٢/ ١١٣٤ (١٧٠٦)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا حسين في تفسير شيبان، عن قتادة: قوله عز وجل: ﴿إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: ٧١]، قال: أنجاهما اللَّه من أرض العراق إلى أرض الشام.
"فضائل الصحابة" ٢/ ١١٣٩ (١٧١٥)
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، ﴿فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ﴾ [الأنبياء: ٨٧]، قال: أوحى اللَّه إلى الحوت أن لا تضري له عظما ولا لحما، ثم ابتلعه حوت آخر، ﴿فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ﴾ ظلمة الحوت، وحوت آخر، وظلمة البحر.
"الزهد" ٤٤
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا جميع بن عمير، عن مجالد، عن الشعبي قال: قال رجل عنده: مكث عليه السلام في بطن الحوت أربعين يوما، فقال الشعبي: ما مكث إلا أقل من يوم؛ التقمه ضحى، فلما كان بعد العصر، وقاربت الشمس الغروب، تثاوب الحوت، فرأى يونس عليه السلام ضوء الشمس، فقال: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنبياء: ٨٧] قال: فنبذه وقد صار كأنه فرخ، فقال رجل للشعبي: أتنكر قدرة اللَّه عز وجل؟ قال: ما أنكر قدرة اللَّه عز وجل، ولو أراد اللَّه عز وجل أن يجعل في بطنها سوقا لفعل.