٣٢٢٢ - ما جاء في سورة الصافات
نقل عنه المروذي في قوله تعالى: ﴿قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ﴾ [الصافات: ٤٨] قال: قصرن طرفهن على أزواجهن فلا يرين غيرهم.
"بدائع الفوائد" ٣/ ٩٧
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن خليد في قول اللَّه عز وجل: ﴿فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ﴾ [الصافات: ٥٥]، قال: في وسطها. قال: رأى جماجمهم تغلي، فقال فلان: واللَّه لولا أن اللَّه عز وجل عرفه إياه ما عرفه، لقد تغير (حبره وسبره) (١)، فعند ذلك يقول: ﴿تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ﴾ [الصافات: ٥٦] قال: بلغنا أنه حين اطلع رأى جماجمهم تغلي.
"الزهد" ٢٩١
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا إسماعيل، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة في قول اللَّه عز وجل: ﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾ [الصافات: ١٤٣] قال: كان طويل الصلاة في الرخاء، قال: وإن العمل الصالح يرفع صاحبه إذا عثر وإذا صرع وجد متكئًا.
"الزهد" ٤٤
٣٢٢٣ - ما جاء في سورة ص
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا سيار، حدثني جعفر قال: سمعت أبا عمران الجوني، وقرأ هذِه الآية: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا

(١) في "الزهد": (خيره وستره)، والمثبت من "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ١٢٢ (٢٥٢١) ولعله أصوب. واللَّه أعلم.


الصفحة التالية
Icon