استمداد قواعد التفسير:
١ - القرآن الكريم.
٢ - السنة النبوية.
٣ - بعض ما أثر عن الصحابة رضي الله عنهم في الكلام على التفسير.
٤ - أصول الفقه لأن حقيقتها استقراء كليات الأدلة.
٥ - اللغة والبيان والنحو والتصريف.
٦ - كتب علوم القرآن ومقدمات بعض كتب التفسير (١).
وقواعد التفسير تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: قواعد عامة يستفاد منها في فهم القرآن؛ كقاعدة: «المفرد المضاف يفيد العموم» (٢).
كقوله تعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ (٣). وقوله: ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا﴾ (٤) المقصود: نعم الله.
القسم الثاني: قواعد ترجيحية يستفاد منها في الموازنة بين الأقوال، ومعرفة الراجح منها والمرجوح؛ كقاعدة: «القول الذي تؤيده قرائن السياق مرجح على
_________
(١) انظر قواعد التفسير / خالد السبت، ج ١، ص ٣٣.
(٢) انظر القواعد الحسان لتفسير القرآن / الشيخ السعدي، ص ١٨.
(٣) سورة الضحى، الآية (١١).
(٤) سورة إبراهيم، الآية (٣٤).


الصفحة التالية
Icon