..................................

=" والدليل على هذا قوله تعالى: ﴿قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى﴾ فتأكيد الجملة بحرف التأكيد وتقويةُ تأكيدها بضمير الفصل وبالتعريف في (الأعلى) دليل على أن ما خامره من الخوف إنّما هو خوف ظهور السحرة عند العامة.. " (التحرير والتنوير، ج ٨، ص ٢٥٩).
٤ - ما جاء في قوله تعالى: ﴿وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ﴾ (سبأ: ٣١)، وفيه قول ابن عاشور: والظالمون المشركون، قال تعالى ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ (لقمان: ١٣)، (التحرير والتنوير، ج ١١، ص ٢٠٣).
٥ - ما جاء في قوله تعالى: ﴿وَالطُّورِ (١) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (٢) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (٣) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (٤) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (٥)﴾ (الطور: ١ - ٥) قال ابن عاشور: " وأما السقف المرفوع: ففسروه بالسماء لقوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا﴾ (الأنبياء: ٣٢). (التحرير والتنوير، ج ١٣، ص ٣٩).


الصفحة التالية
Icon