..................................

= المجلوبون للحضور، والمراد محضرون للعقاب، بقرينة مقام التوبيخ فإن التوبيخ يتبعه التهديد، والغالب في فعل الإحضار أن يراد به إحضار سوء قال تعالى: ﴿وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ﴾ " (سورة الصافات: ٥٧). (انظر التحرير والتنوير ج ١١، ص ١٨٧).
٤ - ماجاء في قوله تعالى: ﴿بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ﴾ (سورة القمر: ٤٦)، وفيه قول ابن عاشور: " والساعة علم بالغلبة في القرآن على يوم الجزاء ". (التحرير والتنوير، ج ٨، ص ٣٨).
٥ - ما جاء في قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ﴾ (سورة الممتحنة: ١٣) وفيها قول ابن عاشور " وقد نعتهم الله بأنهم قوم غضب الله عليهم، وهذه صفة تكرر في القرآن إلحاقها باليهود كما جاء في سورة الفاتحة أنهم المغضوب عليهم ". (التحرير والتنوير، ١٣، ص ١٦٩).


الصفحة التالية
Icon