و"على" بمنزلته في قولك: هو عليهم، إذا كان واليهم ومالك أمرهم، ﴿مَنْ يَخافُ وَعِيدِ﴾ كقوله: ﴿إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها﴾ [النازعات: ٤٥]، لأنه لا ينفع إلا فيه، دون المصر على الكفر.
عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: «من قرأ سورة (ق) هوّن الله عليه تارات الموت وسكراته».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوله: (تارات الموت): الأساس: "فعل ذلك تارات، وتارة بعد أخرى"، وعن بعضهم: رات الموت: أحواله وسكراته، وسكراته، وإفاقته تارة وغشيانه أخرى.
تمت السورة
حامدًا لله تعالى ومصليًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
* * *