وذلك أن أبا قحافة سب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصكه سقط منها، فقال له رسول الله: " أو فعلته؟ " قال: نعم، قال: " لا تعد" قال: والله لو كان السيف قريبًا مني لقتلته. وقيل في أبي عبيدة بن الجراح: قتل أباه عبد الله الجراح يوم أحد. وفي أبي بكر: دعا ابنه يوم بدر إلى البراز،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوله: (أن أبا قحافة سب رسول الله صلى الله عليه وسلم)، هذا لم أجده في الكتب التي يعتمد عليها، وفي "الاستيعاب" أن أبا قحافة عثمان بن عامر، والد أبي بكر رضي الله عنهما، أسلم يوم فتح مكة، وفي "الجامع" وعاش إلى خلافة عمر رضي الله عنه، وأما قتل أبي عبيدة أباه فروينا عن البخاري ومسلم عن أنس قال: كان قتل أباه وهو من جملة أسارى بدر ببدر بيده لما سمع منه في رسول الله ﷺ ما يكره، ونهاه فلم ينته.


الصفحة التالية
Icon