أشبه في امتناعه من حرف التعريف، المعرفة. وقرأ أبو السمال: «هو خير وأعظم أجراً»، بالرفع على الابتداء والخبر.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة المزمل، دفع الله عنه العسر في الدنيا والآخرة».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مُتعلق بـ "أفعل"، أي: لفظه "أفعل من" أشبه المعرفة في امتناعه من حرف التعريف، قال ابن الحاجب: "أَفعل من كذا، مُشبه للمعرفة شبهاً قوياً من حيث المعنى، حتى معنى قولك: أَفضل من كذا: الأفضل، باعتباره: فضيلته معهودة، ولذلك قام مقامه". وقال أيضاً: "ولذلك لم يجمعوا بينهما".
قوله: (وقرأ أبو السّمّال: "هو خير وأعظم أجراً"، بالرفع)، وفي "الموضح": عَدَّ من القُراء أبا السّمّال، وأبا السّماك أيضاً. قال الزجاج: " ﴿خَيْرًا﴾: منصوب، مفعول ثانٍ لـ " ﴿تَجِدُوهُ﴾، ودخلت ﴿هُوَ﴾ فصلاً. ولو كان في غير القرآن لَجازَ: "تَجدوه هو خير"، والنصب أجود في العربية، ولا يجوز غيره، أي: في القرآن".
تمت السورة
بحمد الله وعَوْنِه
*... *... *


الصفحة التالية
Icon