يقال: وسقه فاتسق واستوسق. قال:
مستوسقات لو يجدن سائقا
ونظيره في وقوع افتعل واستفعل مطاوعين: اتسع واستوسع. ومعناه: وما جمعه وستره وآوى إليه من الدواب وغيرها. (إذَا اتَّسَقَ) إذا اجتمع واستوى ليلة أربع عشرة. قرئ: (لتركبن)، على خطاب الإنسان في (يَا أَيُّهَا الإنسَانُ)، و (لتركبن)، بالضم على خطاب الجنس،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوله: (مستوسقات لو يجدن سائقاً)، أول الرجز في "المطلع":
إن لنا قلائصاً نقانقاً
النقنق: الظليم، وهو ذكر النعام.
قوله: (و ﴿لَتَرْكَبُنَّ﴾، بالضم: على خطاب الجنس)، الكسائي وابن كثير وحمزة: على الخطاب، والباقون: بضم الباء الموحدة، وبكسر الباء: شاذ، قال محيي السنة: "لتركبن بفتح الباء: خطاب لرسول الله؟. قال الشعبي رحمه الله ومجاهد: سماء بعد سماء. قال الكلبي: يعني تصعد فيها ويجوز درجة بعد درجة ورتبة بعد رتبة في القرب من الله والرفعة". وقال صاحب "الكشف": "عن" بمعنى "بعد"، كقولهم: سادوك كابراً عن كابر، أي: بعد كابر، قال الذبياني:
بقية قدر من قدور تورثت لآل الجلاح كابراً بعد كابر