وعن ابن عباس أنه حكاه فقال: أح أح. قال عنترة:
والخيل تكدح حين تضـ | ـبح في حياض الموت ضبحا |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوله: (نار الحُباحب)، الجوهري: "الحُباحب: اسم رجل بخيل كان لا يوقد إلا ناراً ضعيفة مخافة الضيفان، فضربوا بها المثل حتى قالوا: نار الحُباحب لما تقدحه الخيل بحوافرها".
قوله: (فأصلد)، الجوهري: "صَلَد الزَّند يَصلد - بالكسر - صُلوداً: إذا صوت ولم يُخرج ناراً، وأصلد الرجل، أي: صلد زنده".
قوله: (وقيل: الضمير لمكان الغارة)، قال الفراء: "الضمير في ﴿بِهِي﴾ للمكان الذي انتهى إليه، والموضع الذي تقع فيه الإغارة، لأن في قوله ﴿فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا﴾، دليلاً على أن الإغارة لا بد لها من موضع". وقال الواحدي: "يقال: وسطت المكان، أي: صرت في وسطه، يعني: صرن بعدوهن وسط جمع العدو".