[(وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَاخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ)].
(وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ) وعيدٌ لأهل مكة بالعذاب النازل في أجل معلوم عند الله كما نزل بالأمم وقرئ: "فإذا جاء آجالهم".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على لاحبٍ لا يهتدى بمناره
وقلت: هذا هو الحق، لأن المعنى: حرم ربي أن تشركوا بالله شركاء لا ثبوت لها، ولا أنزل الله بإشراكها سلطاناً.
بالغ في نفي الشريك، فنفي لازمه، لينتفي ملزومه بالطريق البرهاني.
قوله: (وقرئ: "فإذا جاء آجالهم")، قال ابن جني: "قرأها ابن سيرين. هذا هو