تراد منهم الأجسام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الميداني: "قاله شقة بن ضمرة، وكان المنذر يسمع قوله، ويعجبه ما يبلغه عنه، فلما رآه قال: "تسمع بالمعيدي خير من أن تراه". فأرسلها مثلاً. قال شقة: أبيت اللعن، وأسعدك إلهك، إن القوم ليسوا بجزر، وإنما الرجل بأصغريه: لسانه وقلبه. فأعجب المنذر كلامه، وسره كل ما رأى منه".
قوله: (تراد منهم الأجسام)، قيل: هو صفة "جزر" وليس بذلك، إذ لا عائد. وهو إما حال من اسم "ليسوا"، أو على تقدير: ليسوا بجزرٍ لأن تراد منهم الأجسام كما يراد منها، ثم حذف "أن" كما في قوله:
أحضر الوغى


الصفحة التالية
Icon