ويستكفون النوائب. وروى النزال بن سبرة عن عليّ رضي الله عنه: "ونحن عصبة"، بالنصب. وقيل: معناه ونحن نجتمع عصبة. وعن ابن الأنباري: هذا كما تقول العرب، إنما العامري عمته؛ أي: يتعهد عمته.
[(اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صالِحِينَ)].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقال: (وَنَحْنُ عُصْبَةٌ) [يوسف: ١٤]، أي: مجتمعة الكلام متعاضدة، واعصوصب القوم: صاروا عصباً، والعصابة: ما يعصب بها الرأس والعمامة".
قوله: ("ونحن عصبة" بالنصب)، الانتصاف: "هذا يؤيد قراءة من قرأ: "هن أطهر لكم"، كأنه قال: ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن نَحْن، كقوله:
أنا أبو النجم وشعري شعري
فلا بعد لحذف الخبر لمساواته المبتدأ، فوقع الحال بعده، ومثله: "هؤلاء بناتي هن أطهر لكم"، فقوله: "هن" في حكم الكلام التام، أي: هن المشهورات بالأوصاف الكاملة".
قوله: (إنما العامري عمته)، الجوهري: "فلان حسن العمة: أي: حسن الاعتمام، واعتم