وكذلك الزروع والكروم والنخيل النابتة في هذه القطع، مختلفة الأجناس والأنواع، وهي تسقى بماء واحد، وتراها متغايرة الثمر في الأشكال والألوان والطعوم والروائح، متفاضلةً فيها.
وفي بعض المصاحف: "قطعاً متجاورات" على: وجعل. وقرئ: "وجناتٍ" بالنصب للعطف على (زوجين)، أو بالجرّ على (كل الثمرات). وقرئ: "وزرعٍ ونخيلٍ" بالجرّ عطفاً على (أعناب) أو "جنات".
و"الصنوان": جمع صنو، وهي النخلة لها رأسان، وأصلهما واحد. وقرئ بالضم. والكسر: لغة أهل الحجاز، والضم: لغة بني تميم وقيس.
(يُسْقى) بالتاء والياء (وَنُفَضِّلُ) بالنون وبالياء على البناء للفاعل والمفعول جميعاً (فِي الْأُكُلِ) بضم الكاف وسكونها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوله: (وقرئ: "وزرع ونخيل" بالجر)، قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص: بالرفع؛ عطف على (وَجَنَّاتٌ).
قوله: (وقرئ بالضم)، أي: "صنوان"، قال ابن جني: "قرأ الناس: (صِنْوَانٌ) بكسر الصاد، والحسن وقتادة: بفتحها، وأبو عبد الرحمن السلمي: بضمها".
قوله: ((يُسْقَى) بالتاء والياء)، عاصم وابن عامر: بالياء التحتانية، والباقون: بالتاء، أي: يسقى المذكور وتسقى الجنة.
قوله: (على البناء للفاعل والمفعول)، مبني على القراءة بالياء وحدها.