معه} والتمام ﴿ولكن أكثرهم لا يعلمون﴾ تم الوقوف على رؤوس الآيات حتى ينتهي إلى ﴿وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها﴾ قال الأخفش: فهذا تمام الكلام والمعنى وأورثنا مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها.
قال أبو حاتم: نصب مشارق الأرض ومغاربها بقوله وأورثنا لا بظرف وقال الكسائي والفراء: المعنى: يستضعفون في مشارق الأرض ومغاربها ثم حذفت (في) فنصبت وقول الفراء أن (أورثنا) وقع على (التي) وله قول ثالث أن تكون التي نعتًا للأرض ﴿وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا﴾ قطع حسن ﴿وما كانوا يعرشون﴾ ليس بقطع كاف لأن ﴿وجاوزنا﴾ معطوف على ﴿ودمرنا﴾.
قال أبو حاتم: ومن الكافي ﴿يعكفون على أصنام لهم﴾ قال أحمد بن موسى: على (أصنام لهم) تم الكلام ﴿كما لهم آلهة﴾ قطع حسن ﴿قال إنكم قوم تجهلون﴾ ليس بقطع كاف لأن ما بعده متصل به ﴿وباطل ما كانوا يعملون﴾ قطع حسن وكذا ﴿وهو فضلكم على العالمين﴾ {يسومونكم سوء
[١/ ٢٦١]