دعوى بمعنى: دعاء وفسر ذلك سفيان فأحسن، قال: إذا أراد الرجل من أهل الجنة أن يدعو بالشيء إليه قال سبحانك اللهم، فإذا قالها مثل بين يديه ﴿وتحيتهم فيها سلام﴾ قطع حسن والتمام ﴿أن الحمد لله رب العالمين﴾.
قال يعقوب: ومن الوقف ﴿ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضى إليهم أجلهم﴾ فهذا الكافي من الوقف ثم قال الله جل وعز ﴿فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون﴾، ﴿دعانا لجنبه أو قاعدًا أو قائما﴾ قطع صالح، ﴿مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه﴾ قطع كاف، والتمام ﴿كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون﴾ ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى ﴿أو بدله﴾ فإنه كاف.
وعن نافع ﴿ولا أدراكم به﴾ تم وقال غيره التمام ﴿أفلا تعقلون﴾ ﴿أو كذب بآياته﴾ قطع كاف وكذا ﴿إنه لا يفلح المجرمون﴾، وعن نافع ﴿هؤلاء شفعاؤنا عند الله﴾ تم وقال التمام ﴿سبحانه وتعالى عما يشركون﴾ ﴿وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا﴾ قطع صالح
[١/ ٣٠١]


الصفحة التالية
Icon