القيامة} فإنه تمام عند أحمد بن جعفر ﴿ولكن أكثرهم لا يشكرون﴾ قطع تام تم التمام بعده عند الأخفش ويعقوب وأبي حاتم وأحمد بن جعفر.
﴿إذ تفيضون فيه﴾ ﴿إلا في كتاب مبين﴾ قطع تام ﴿ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون﴾ ليس بقطع كاف، إن جعلت ﴿الذين آمنوا﴾ من نعت أولياء الله على اللفظ أو على الموضع وإن جعلته بمعنى: هم الذين آمنوا وأعني الذين آمنوا كان كافيًا وإن جعلت الذين في موضع رفع بالابتداء والخبر ﴿لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة﴾ كان ﴿ولا هم يحزنون﴾ تمامًا ﴿لا تبديل لكلمات الله﴾ قطع كاف والتمام ﴿ذلك هو الفوز العظيم﴾، ﴿ولا يحزنك قولهم﴾ قطع تام عند أحمد بن موسى وهو قول الفراء قال: كسرت (إن) على الاستئناف ولم يقولوا هم ﴿إن العزة لله جميعًا﴾ وهو قول أبي حاتم، ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى ﴿لا يفلحون﴾ فإنه تمام عند أحمد بن موسى وهو قول الفراء وقدر معناه ذلك متاع الحياة الدنيا {بما كانوا
[١/ ٣٠٦]


الصفحة التالية
Icon