عيسى وأحمد بن جعفر، وزعم عبد الله بن مسلم أن التمام (ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك) ثم قال جل وعز ﴿حقًا علينا ننج المؤمنين﴾ ﴿ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم﴾ قطع صالح ﴿وأمرت أن أكون من المؤمنين﴾ ليس بتمام ولا كاف لأن ﴿وأن أقم وجهك للدين حنيفا﴾ معطوفًا على ما قبله والتمام ﴿ولا تكونن من المشركين﴾ وكذا ﴿إذًا من الظالمين﴾. ﴿فلا كاشف له إلا هو﴾ على ما روى عن نافع ﴿فلا راد لفضله﴾ تمام عند أحمد بن جعفر ﴿وهو الغفور الرحيم﴾ قطع تام ﴿ومن ضل فإنما يضل عليها﴾ قطع صالح ﴿وما أنا عليكم بوكيل﴾ قطع كاف والتمام آخر السورة والله أعلم.
[١/ ٣١٢]