القطع على رؤوس الآيات حسن إلى ﴿قبل أن يأتيكما﴾ فإنه كاف عند أبي حاتم، قال الأخفش ﴿ذلكما مما علمني ربي﴾ هاهنا تم الكلام ﴿واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب﴾ كاف عند أبي حاتم وكذا عنده ﴿ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء﴾ والكافي عند غيره ﴿ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس﴾ فالتمام ﴿لا يشكرون﴾ ثم القطع على رؤوس الآيات صالح إلى ﴿فتأكل الطير من رأسه﴾ فإنه تمام عند الأخفش واحتج بالحديث فلما عبر لهما الرؤية قالا: كذبنا، ما رأينا شيئًا، قال لهما ﴿قضى الأمر الذي فيه تستفيتان﴾ قال أبو جعفر: وهذا المعنى يروى عن ابن مسعود ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى ﴿فأرسلون﴾ فإنه تمام عند نافع وأبي عبد الله وأحمد بن جعفر قال: ثم ابتدأ النداء فقال ﴿يوسف أيها الصديق... لعلهم يعلمون﴾ قطع كاف، ثم القطع على رؤوس الآيات صالح إلى ﴿وفيه تعصرون﴾ ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى ﴿وإنه لمن الصادقين﴾ فإنه تمام على قول من قال: المعنى فقال يوسف ﴿ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب﴾ وليس بوقف على قول ابن جريج إنه ذكر أن
[١/ ٣٣٣]


الصفحة التالية
Icon