ليس بتمام لأن ﴿الذين تتوفاهم الملائكة﴾ نعت للمتقين والتمام ﴿بما كنتم تعلمون﴾.
﴿هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك﴾ كاف عند أبي حاتم وكذا ﴿كذلك فعل الذين من قبلهم﴾، قال أبو جعفر: وهذا تمام على ما رويناه عن نافع والتمام عند غيره ﴿ولكن كانوا أنفسهم يظلمون﴾ وكذا ﴿فأصابهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون﴾، والقطع الكافي بعده ﴿وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء﴾ والتمام ﴿فهل على الرسل إلا البلاغ المبين﴾ ﴿أن أعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت﴾ قطع كاف وكذا ﴿ومنهم من حقت عليه الضلالة﴾ والتمام ﴿فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين﴾ والتمام بعده عند أحمد بن موسى ﴿فإن الله لا يهدي من يضل﴾ وعند غيره ﴿وما لهم من ناصرين﴾ والتمام بعده عند الأخفش وأبي حاتم وأحمد بن جعفر ﴿وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت﴾ والتمام عند نافع وأبي عبد الله (بلى).
[١/ ٣٦٥]


الصفحة التالية