يكرهون} وكذا ﴿وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى﴾ والتمام ﴿وأنهم مفرطون﴾ ثم القطع على رؤوس الآيات تمام إلى ﴿وإن لكم في الأنعام لعبرة﴾ فإنه كاف وكذا ﴿سائغًا للشاربين﴾ وكذا ﴿ورزقًا حسنا﴾.
والتمام ﴿إن في ذلك لآية لقوم يعقلون﴾ والكافي بعده ﴿فاسلكي سبل ربك ذللا﴾ فعلى قول الفراء: ذللا للسبل وعلى قول غيره: ذللا للنحل ﴿يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه﴾ قطع كاف على قول من قال ﴿فيه شفاء للناس﴾ يعني به القرآن كما روى منصور عن الحسن فيه شفاء للناس، قال: في القرآن وكذا قال مجاهد والضحاك أي: في القرآن من بيان الحلال والحرام والعلوم شفاء، ومن جعل المعنى في الشراب شفاء للناس وقف على الناس كما روى عن عبد الله قال: في اثنين شفاء للناس وقف على الناس كما روى عن عبد الله قال: في اثنين شفاء للناس في العسل شفاء قال الله جل وعز (فيه شفاء للناس) وفي القرآن قال الله جل وعز ﴿وشفاء لما في الصدور﴾ والتمام ﴿إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون﴾.
﴿لكي لا يعلم بعد علم شيئا﴾ قطع كاف والتمام {إن الله
[١/ ٣٦٩]


الصفحة التالية
Icon