اسكنوا الأرض} والتمام ﴿فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا﴾ قال مجاهد: جميعًا والتمام بعده ﴿وبالحق أنزلناه وبالحق نزل﴾ قال يعقوب: ومن الوقف ﴿وما أرسلناك إلا مبشرًا ونذيرا﴾ وهو قول أبي حاتم، قال أبو جعفر: إن قدرته على قول الكوفيين إن ﴿قرآنا﴾ منصوبًا بـ ﴿فرقناه﴾ وقفت عليه وإن قدرته على مذهب سيبويه إنه منصوب بإضمار فعل لم يكن ما قبله تامًا لأنه معطوف ﴿ونزلناه تنزيلا﴾ والتمام بعده عند الأخفش ﴿قل آمنوا به أو لا تؤمنوا﴾ والتمام بعده ﴿ويزيدهم خشوعا﴾ والكافي بعده ﴿أيًا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى﴾ وكذا ﴿وابتغ بين ذلك سبيلا﴾ إن ابتدأت الأمر والتمام آخر السورة.
[١/ ٣٨٣]