أنها للردع والزجر والمعاني متقاربة.
﴿ونمد له من العذاب مدا﴾ ليس بتمام لأن ﴿ونرثه﴾ معطوف على ما قبله ولكن يكفي الوقوف على ﴿يأتينا فردا﴾ لأن ﴿واتخذوا﴾ ماض وما قبله مستقبل.
﴿ليكونوا لهم عزًا كلا﴾ تمام عند نافع وأحمد بن جعفر ثم القطع على الآيات تام إلى ﴿يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا﴾ فإنه ليس بتمام لأن ﴿ونسوق﴾ معطوف على (نحشر) إلى ﴿المجرمين إلى جهنم وردا﴾ ليس بتمام لأن ﴿لا يملكون﴾ في موضع نصب على الحال ما قبله والتمام عند أبي عبد الله.
﴿إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا﴾ ﴿ولدا﴾ قطع صالح ﴿لقد جئتم شيئًا إدا﴾ ليس بتمام لأن ﴿تكاد السموات يتفطرن منه﴾ من نعت شيء ﴿وتخر الجبال﴾ هذا ليس بتمام لأن التقدير لـ {أن دعوا للرحمن
[١/ ٤٠٩]