وأبى} وكذا ﴿مكانًا سوى﴾ وكذا ﴿وإن يحشر الناس ضحى﴾ وكذا ﴿ثم أتى﴾ وكذا ﴿فيسحتكم بعذاب﴾ وكذا ﴿وقد خاب من افترى﴾.
ثم القطع على رؤوس الآيات كاف إلى ﴿والذي فطرنا﴾ فإنه تمام على ما روينا.
وعن نافع وأحمد بن جعفر وهو كاف عند أبي حاتم والكافي بعده عند أبي حاتم (فاقض ما أنت قاض) وكذا عنده ﴿إنما تقضي هذه الحياة الدنيا﴾ ﴿إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا﴾ ليس بكاف على قول الأخفش والفراء لأنهما يذهبان إلى أن المعنى: ويغفر لنا ما أكرهتنا عليه من السحر ومن جعل (ما) نافية فوقفه الكافي خطايانا، والتمام عند أبي حاتم ﴿من السحر﴾ وكذا عنده ﴿والله خير وأبقى﴾.
﴿فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى﴾ ليس بتمام على قول نصير حتى يأتي بالجنس الآخر وهو حسن عند غيره أن يفرق ما بين أهل الجنة وأهل النار بالوقف.
[١/ ٤١٥]