من ربك لكان لزاما} فهذا الكافي من الوقف، ثم قال ﴿وأجل مسمى﴾ فعطف به على الكلمة قال أبو جعفر: إذا كان معطوفًا على ما قبله والتقدير ولولا كلمة سبقت من ربك وأجل مسمى لكان لزامًا، والتمام كما قال القتبي (وأجل مسمى) وعن نافع ﴿قبل طلوع الشمس وقبل غروبها﴾ تم وخولف في هذا لأن بعض الكلام متصل ببعض ﴿لعلك ترضى﴾ كاف على أن تبتدئ النهي. وعن نافع ﴿لنفتنهم فيه﴾ تم وقال الأخفش: ﴿نحن نرزقك﴾ تمام وهو قول نافع ثم القطع على رؤوس الآيات حسن إلى ﴿فتربصوا﴾ فإنه وقف عند أبي حاتم وخولف في ذلك لن بعده تهديد، والتمام آخر السورة.
[١/ ٤٢٠]


الصفحة التالية
Icon