الموت} والتمام ﴿وإلينا ترجعون﴾.
﴿إن يتخذونك إلا هزوا﴾ قطع كاف إن ابتدأت ما بعده ولم يجعله في موضع الحال، والتمام ﴿وهم بذكر الرحمن هم كافرون﴾ والكافي بعده ﴿خلق الإنسان من عجل﴾.
وأما ﴿سأوريكم آياتي فلا تستعجلون﴾ فإنه على قول الكسائي ليس بتمام لأن ﴿ويقولون متى هذا الوعد﴾ متعلق بما قبله، والمعنى عند الكسائي ﴿لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم﴾ كما لما قالوا ﴿متى هذا الوعد﴾ وما قبله يدل على جواب لو، والتمام ﴿ولا هم ينصرون﴾ وكذا ﴿ولا هم ينظرون﴾ وكذا ﴿ما كانوا به يستهزؤن﴾.
قال أبو حاتم: ﴿قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن﴾ كاف، قال أبو جعفر: والمعنى عند الفراء من أمر الرحمن، وكذا ﴿فمن ينصرني من الله إن عصيته﴾ وأظهر في موضع آخر وهو ﴿فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا﴾ والتمام {بل هم