(بشار) حدثنا يحيى حدثنا سفيان حدثني المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن رسول الله ﷺ قال: يحشر الناس حفاة عراة غرلا وأول ما يكسى إبراهيم صلى الله عليه ثم قرأ ﴿أول خلق نعيده﴾.
قال أحمد بن موسى وأحمد بن جعفر: أول خلق نعيدة، تمام وكذا روى عن نافع، وهو كاف عند أبي حاتم، وكذا عنده، ﴿وعدا علينا﴾ والتمام عنده ﴿إنا كنا فاعلين﴾ ﴿أن الأرض يرثها عبادي الصالحون﴾ قطع تام وكذا ﴿وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين﴾ على قول أهل التفسير جميعًا.
قال ابن زيد: هو رحمة لمن اتبعه وأطاعه، قال سعيد بن جبير: هو رحمة للمؤمنين والكافرين، فأما المؤمنون فسعدوا به وأما الكافرون فلم يعاجلوا بالعذاب كما فعل بالأمم قبلهم وأخرت عنهم العقوبة، قال أبو جعفر: وهذا قول بين حسن.
﴿فهل أنتم مسلمون﴾ قطع حسن والتمام عند أحمد بن موسى وأحمد بن جعفر ﴿فقل آذنتكم على سواء﴾ ثم القطع على رؤوس الآيات كاف إلى ﴿قل رب أحكم بالحق﴾ فإنه تمام