عنده لا يبين.
وقال أحمد بن جعفر: ﴿ثم استوى على العرش الرحمن﴾ ثم قال أبو جعفر: والتمام بإجماع: ﴿فاسأل به خبيرا﴾ على الإختلاف في معناه فقال الأخفش: واسأل به أي أسأل عن الله جل وعز أهل العلم يخبروك، كما قال الشاعر:
هلا سألت القوم يا ابنة مالك | إن كانت جاهلة بما لم تعلمي |
وكان محمد بن جرير يذهب إلى أن المعنى فأسأله خبيرا ويذهب إلى أن خبيرا منصوب على الحال.
﴿وإذا قيل لهم أسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن﴾ قطع كاف على قراءة الحسن وأبي عمرو وأهل المدينة لأنهم رجعوا إلى الخطاب، فإن قرأت بقراءة الكوفيين كان الكلام متصلا عند أكثر الناس وكان التمام ﴿وزادهم نفورا﴾ وهذا التأويل على قول أبي عبيد على أنه قد استبعد هذه القراءة استعبادا شديدًا وقال كيف يقولون أنسجد لما يأمرنا الرحمن به وهم لا يقرون أنه أمرهم بشيء.
وقال عيسى: ليس المعنى كما ذهب إليه، ولكن التقدير: أنسجد لما يأمرنا به محمد والتمام بأجماع: ﴿وزادهم نفورا﴾ وكذا {وقمرا