﴿فإنهم عدو لي إلا رب العالمين﴾ ليس بقطع كاف، لأن ﴿الذي﴾ نعت والذي بعده معطوف عليه ولا قطع كاف إلى قوله ﴿هل ينصرونكم أو ينتصرون﴾ فإنه كاف، وكذا ﴿وجنود إبليس أجمعون﴾ ولا قطع كاف بعده إلى ﴿فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين﴾.
ولا تمام في قصة نوح إلا أن يقف على آخر كلامهم وعلى آخر كلام نبيهم ﷺ إلى ﴿ونجني ومن معي من المؤمنين﴾ فإنه كاف وبعده ﴿ثم أغرقنا بعد الباقين﴾ كاف، وكذا قصة عاد إلى قوله ﴿وما نحن بمعذبين﴾ فإنه قطع سن وكذا ﴿فأهلكناهم﴾ وكذا قصة ثمود إلى ﴿فيأخذكم عذاب يوم عظيم﴾ فإنه قطع حسن وكذا ﴿فأخذهم العذاب﴾ وقصة قوم لوط كذلك إلى {وأمطرنا عليهم