الشعراء وقف تام إلى قوله ﴿إلا لها منذرون﴾ وإن جعلت ﴿ذكرى﴾ في موضع نصب بمعنى ينذرونهم بذكره فالوقف ذكرى ﴿وما ينبغي لهم وما يستطيعون﴾ تمام على ما روى عن نافع وهو قول أحمد بن جعفر ﴿إنهم عن السمع لمعزولون﴾ قطع كاف والتمام ﴿لمن اتبعك من المؤمنين﴾ وكذا ﴿إنه هو السميع العليم﴾.
﴿يلقون السمع﴾ تمام على ما روى عن نافع، والتمام عند غيره ﴿وأكثرهم كاذبون﴾ لأن الجملة في موضع الحال ﴿والشعراء يتبعهم الغاوون﴾ ليس بتمام لأن بعده استثناء، والتمام عند الأخفش وأبي حاتم ﴿وانتصروا من بعد ما ظلموا﴾ ثم آخر السورة.