﴿فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما﴾ قطع كاف وكذا ﴿وهم ظالمون﴾ ﴿وجعلناهم آية للعالمين﴾ ليس بتمام عند الكسائي، لأن ﴿وإبراهيم﴾ عنده منصوب لأنه نسق على الهاء التي في ﴿فأنجيناه﴾ أو على ﴿نوح﴾ أي ولقد أرسلنا نوع وإبراهيم وهو تمام عند محمد بن جرير، لأنه يقدره بمعنى: واذكر إبراهيم.
قال يعقوب: ومن الوقف قول الله جل وعز ﴿واعبدوه واشكروا له﴾ فهذا الكافي من الوقف ثم ﴿قال جل وعز﴾ ﴿إليه ترجعون﴾ ﴿إلا البلاغ المبين﴾ قطع تام وكذا ﴿إن ذلك على يسير﴾ ﴿إن الله على كل شيء قدير﴾ قطع كاف والتمام ﴿وإليه تقلبون﴾.
وعن نافع ﴿وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء﴾.