إن جعلت إذ التي بعده معطوفة على ما قبلها ﴿وتظنون بالله الظنونا﴾ ليس بتمام إن جعلت ﴿هنالك﴾ متعلقا بـ ﴿تظنون﴾ وإن جعلته متعلقا بـ ابتلى فالتمام الظنونا ﴿وزلزلوا زلزالا شديدًا﴾ قطع كاف إن جعلت التقدير واذكر إذ ﴿إلا غرورا﴾ مثل هذا قال محمد بن عيسى ﴿ويستأذون فريق منهم النبي﴾ تم الكلام وقال غيره ليس بتمام لأن ﴿يقولون﴾ في موضع الحال ﴿عورة﴾ قطع كاف والتمام ﴿وما تلبثوا بها إلا يسيرا﴾ وكذا ﴿وكان عهد الله مسئولا﴾ وكذا ﴿إلا قليلا﴾ ﴿أو أراد بكم رحمة﴾ قطع كاف إن نصبت ﴿أشحة﴾ على اللام وقال أبو إسحاق هو منصوب على الحال، وقال محمد بن جرير هلم إلينا أشحة وأجاز الفراء أن يكون المعنى المعوقين منكم أشحة