قال أحمد بن موسى ﴿ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له﴾ تمام الكلام وهو كاف عند ابي حاتم وخولف في ذلك لأن ﴿سنة الله﴾ منصوبة بما تقدم ﴿في الذين خلوا من قبل﴾ كاف وكذا ﴿مقدورا﴾ إن جعلت ﴿الذين﴾ في موضع رفع بمعنى هم الذين وفي موضع نصب بمعنى أعني الذين وإن جعلت الذين في موضع خفض بدلا من الذين خلوا لم تكف الوقوف إلى ﴿ولا يخشون أحدا إلا الله﴾ والتمام ﴿وكفي بالله حسيبا﴾ والتمام بعد عند الأخفش ﴿ولكن رسول الله وخاتم النبيين﴾ والتمام عند غيره ﴿وكان الله بكل شيء عليما﴾ والتمام بعده ﴿وسبحوه بكرة وأصيلا﴾ والكافي بعده ﴿ليخركم من الظلمات إلى النور﴾ والتمام ﴿وكان بالمؤمنين رحيما﴾ والتمام بعده عند أحمد بن موسى وأبي حاتم ﴿تحيتهم يوم يلقونه سلام﴾.
قال البراء لا يقبض ملك الموت روخح مؤمن حتى يسلم عليه، وقال قتادة: تحية أهل الجنة السلام ﴿وأعد لهم أجرا كريما﴾ قطع تام والكافي بعده ﴿وسراجا منيرا﴾ وكذا {بأن لهم من


الصفحة التالية